KalMnY sHokR@n

ahln b kol zwarna el keram

lw kont 3odw ed5ol el montada w zabt nafsk

ama lw kont deef f shark w sagl m3ana.... w 3esh 7yatk


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

KalMnY sHokR@n

ahln b kol zwarna el keram

lw kont 3odw ed5ol el montada w zabt nafsk

ama lw kont deef f shark w sagl m3ana.... w 3esh 7yatk

KalMnY sHokR@n

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    ساءت نيتهم000فساءت نهايتهم

    2lB.waheD
    2lB.waheD
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 2443
    نقاط : 8201
    تاريخ التسجيل : 07/08/2009
    العمر : 35
    الموقع : https://www.facebook.com/photo.php?pid=74150&id=1819689624
    العمل/الترفيه : He holds a Bachelor of Engineering

    ساءت نيتهم000فساءت نهايتهم Empty ساءت نيتهم000فساءت نهايتهم

    مُساهمة من طرف 2lB.waheD الأحد ديسمبر 27, 2009 3:12 am

    بسم الله الرحمن الرحيم


    {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،



    عندما احتضر الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله أتاه بعض تلامذته وقالوا له :

    أوصنا يا إمام فقال : عليكم بالإخلاص ... عليكم بالإخلاص .. عليكم بالإخلاص ...

    فلم يزل يرددها حتى خرجت روحه فرحمة الله عليه .

    فالإخلاص سر من أسرار الله يودعه قلب من أحب من عباده ،

    لا يطلع عليه ملك مقرب ولا نبي مرسل وهو فرض الفرض وواجب الوقت ، وهو أصل الأصول .

    قال تعالى في كتابه العزيز : (وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ) [البينة:5] 

    (إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا) [الإنسان:9]

    ويوضح لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المرء لن ينفق نفقة يبتغي فيها وجه الله إلا أثابه عليها ،

    حتى اللقمة التي يجعلها الرجل في فم امرأته له فيها الثواب والأجر عليها ، لكن هذا مشروط بابتغاء وجه الله ... يعني الإخلاص .

    (( إن العبد ليعمل أعمالا حسنة فتصعد الملائكة في صحف مختمة فتلقى بين يدي الله تعالى فيقول :

    ألقوا هذه الصحيفة فإنه لم يرد بما فيها وجهي ..

    ثم ينادى الملائكة اكتبوا لعبدي كذا وكذا حسنة اكتبوا له كذا وكذا فيقولون يا ربنا إنه لم يعمل شيئا من ذلك

    فيقول الله تعالى (( إنه نواها )).

    النوع الأول عمل وردت صحيفته ، ولم يقبل ، والنوع الثاني لم يعمل وكتبت في صحيفة حسناته .

    (( الناس أربعة : رجل أتاه الله عز وجل علما ومالا فهو يعمل بعلمه في ماله فيقول

    رجل لو آتانى الله تعالى مثل ما آتاه لعملت كما يعمل فهما في الأجر سواء

    ورجل آتاه الله تعالى مالا ولم يؤته علما فهو يتخبط بجهله في ماله فيقول

    رجل لو آتانى الله مثل ما آتاه عملت كما يعمل فهما في الوزر سواء )) الرابع لا مال عنده واثم زيادة .

    فالإخلاص والنية يؤجر عليهما العبد وان لم يعمل ، فمن هذا الباب كانت النية أبلغ من العمل وأقوى منه .

    يقول ابن مسعود رضي الله عنه : لا يقبل الله قولاً بلا عمل ، ولا قول وعمل إلا بنية ولا قول وعمل ونية إلا بموافقة السنة .

    هذه الأمور يجب أن تجتمع كلها مع بعض حتى يقبل العمل .

    يقول سفيان الثوري رحمه الله :"ما عالجت شيئاً أشد علي من نيتي لأنها تنقلب علي" .

    فينبغي للمسلم أن يخلص ويعمل لا بل ويجتهد بالإخلاص فلا يعمل لاجل الناس ولا يترك العمل لأجل الناس خوفاً من الرياء

    . يعني لا هذا محمود ولا هذا محمود فكلها من أبواب الشيطان حتى يترك الإنسان العمل أو لا يخلص بذلك العمل .

    ومن هنا قال الفضيل بن عياض رحمه الله : إن ترك العمل من أجل الناس رياء ، والعمل من أجل الناس شرك ، والإخلاص أن يعافيك الله منهما .

    ولا يقبل العمل حتى يكون خالصاً وصواباً . وفسر الآية الكريمة :

    (( ليبلوكم أيكم أحسن عملاً )) فسرها الفضيل بن عياض فقال : أي أخلص العمل وأصوبه

    . فقيل يا أبا علي : ما أخلصه وأصوبه ؟ فقال : أخلصه أن يكون لله وأصوبه أن يكون على السنة .

    كلنا يعلم ذلك الحديث المشهور :

    ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله

    ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه )).

    فهذا الحديث العظيم يتحدث عن النية ويتحدث عن الإخلاص .

    ومن هنا بين لنا الإمام الشافعي والإمام أحمد عليهم رحمة الله : أن أصول الإسلام ثلاثة هذا الحديث واحد منها.

    وأبو داود واسحاق بن راهويه عليهم رحمة الله : بينوا أن أصول الإسلام في الحديث أربعة هذا الحديث واحد منها .

    وينبغي الإخلاص في كل عمل وفي كل قول ، وقد أكد الرسول صلى الله عليه وسلم على هذا الشأن حتى لمن يقتل في ساحة المعركة

    ، فقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة عن رجل يدعى (قزمان) أنه في النار ،

    وقد كان هذا يقاتل ويجتهد في القتال والصحابة يقولون عنه فعل كذا وقتل فلانا وضرب فلانا والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :

    (( هو في النار )) فتبعه رجل حتى أصيب بجراح فقيل له : هنيئاً لك الشهادة هنيئاً لك ،

    أجرك عند الله عظيم فقال له : أتظن أني قاتلت من أجل محمد ودين محمد ، إنما قاتلت

    حمية لقومي أي أنه قاتل من أجل العائلة ولم يصبر على الجراح فقتل نفسه ليستريح من الألم ،

    أي أنه انتحر . وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال :

    هو في النار فهو أصلاً لم يكن عنده نية القتال في سبيل الله إنما قاتل حمية وعائلية .

    وعن أبي موسى قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء أي ذلك في سبيل الله

    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله))

    وسئل عمن يقاتل يبتغي الغنيمة فقال : ((من جاهد وهو لا ينوي إلا عقالاً –أي رباطا- فليس له من الأجر شيء)).

    وأول من تسعر بهم النار ثلاثة كما جاء في الحديث . قارئ ومنافق ومجاهد .

    أما القارئ فلأنه قرأ وعلم بدون إخلاص ، وأما المنافق فلأنه أنفق ليقال عنه جواد ،

    وأما المجاهد فلأنه قاتل ليقال عنه شجاع فالثلاثة فقدت عندهم صفة الإخلاص .

    إذا كان انعدام النية وإذا كان انعدام الإخلاص لا يسعف القتيل في المعركة فكيف يسعف من هو أقل من ذلك .

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا

    لم يجد عرف الجنة يوم القيامة يعني : ريحه )).

    وقال أيضاً : ((لا تعلّموا العلم لتباهوا به العلماء ، أو لتماروا به السفهاء ، أو لتصرفوا وجوه الناس إليكم . فمن فعل ذلك فهو في النار)).

    فالرسول صلى الله عليه وسلم يؤكد لنا في هذه الأحاديث على ضرورة النية والإخلاص ،

    وصدق الإمام الغزالي حيث قال : طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله .

    ((بشر هذه الأمة بالسناء والدين ، والرفعة والنصر والتمكين في الأرض فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا ،

    لم يكن له في الآخرة من نصيب)) وهذا عدل ، لماذا ؟ لأنه أصلاً لم يرد بعمله هذا الآخرة .إنما أراد الدنيا .

    والرياء قد يكون خفيا ، وينبغي للمؤمن أن ينتبه لهذا الأمر لأنه مثل دبيب النمل كما شبهه العلماء .

    - عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : كان فينا رجل خطب امرأة يقال لها : أم قيس ، فأبت أن تتزوجه حتى يهاجر ،

    فهاجر إلى المدينة فتزوجها ، فكنا نسميه مهاجر أم قيس . لأنه لم يهاجر بنية النصرة إنما هاجر من أجل تلك المرأة .

    - بينما رجل يقرأ القرآن بالليل إذ مر به رجل آخر فرفع صوته بالآية ليسمع المار وعندما أنهى ذلك الرجل القراءة وذهب لينام رأى في

    المنام صحيفة أعماله قد كتبت فيها السورة التي كان يقرأها إلا تلك الآية ،

    فقال : أيها الناس أين تلك الآية أنا قرأتها فقيل له : إنك راءيت بها فذهب ثوابها .


    وصدق الإمام الغزالي حينما كرر تلك الجملة على تلامذته :

    عليكم بالإخلاص عليكم بالإخلاص عليكم بالإخلاص حتى فاضت روحة رحمه الله .


    نسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته ويجعلنا من المخلصين في عبادته وطاعته..

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    ﴿ سبحانك اللهم وبحمدك ، نشهد ان لا اله الا انت ، نستغفرك ونتوب اليك )

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 3:41 am