رست في فرنسا سفينة ركاب تحمل على متنها عشرات الاشخاص المصابين بالانفلونزا ضمن خمسة آلاف من ركابها وطاقمها وذلك وسط انباء متضاربة عما اذا كانوا مصابين بفيروس "اتش1 ان1" المسبب لإنفلونزا الخنازير او اعراض مثل الانفلونزا العادية، حسب تقرير إخباري السبت 1-8-2009.
وقالت السلطات الفرنسية في بيان أمس الجمعة ان السفينة وصلت الى مدينة فيلفرانش في جنوب فرنسا وعلى متنها 60 شخصا مصابين بسلالة انفلونزا اتش1 ان1 المعروفة ايضا باسم انفلونزا الخنازير.
واضافت السلطات انها استقت هذه المعلومات من السلطات الاسبانية، وأن الشركة قامت بإعطاء عقار "التاميفلو إلى الركاب".
وأكدت وزارة الصحة الاسبانية في مدريد ان شخصا ظهرت عليه اعراض مثل الانفلونزا خضع للتحاليل وتأكد اصابته بفيروس "اتش1 ان1" بعد ان غادرت السفينة برشلونة في 26 يوليو/ تموز الفائت.
لكن شركة رويال كاريبيان الامريكية النرويجية المالكة للسفينة قالت ان جميع التحاليل جاءت سلبية.
وذكرت الشركة انها اجرت تحاليل على 62 من اعضاء طاقم السفينة واثنين من الركاب المصابين بالبرد واعراض مثل الانفلونزا للكشف عن اصابتهم بانفلونزا "ايه" التي تعد انفلونزا "اتش1 ان1" فرعا منها.
وقالت سينثيا مارتينيز المتحدثة باسم الشركة عبر الهاتف من الولايات المتحدة "نتائجهم جميعا كانت سلبية".
وابحرت السفينة من فيلفرانش الى مرسيليا مساء أمس الجمعة في اطار رحلتها التي تستمر سبعة ايام بالبحر المتوسط. وتوقفت السفينة ايضا في نابولي بايطاليا.
واصدر مكتب الحكومة المحلية لمنطقة مرسيليا بيانا في وقت لاحق اليوم الجمعة يقول فيه انه لن يتم السماح لاي من ركاب السفينة او طاقمها بالنزول الا بعد اجراء المزيد من التحاليل على صحتهم.
وقالت رويال كاريبيان في بيان ان الاشخاص الذين ظهرت عليهم اعراض مثل الانفلونزا وعددهم 64 سيظلون في معزل الى ان تزول عنهم الاعراض.
وسجلت فرنسا حتى الآن أكثر من ألف حالة اصابة مؤكدة بالوباء.
وقالت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من الشهر الحالي ان الفيروس لا يزال ينتشر بسرعة ويؤثر على فئات عمرية اكبر لم تكن تتأثر به في الماضي.
وذكرت السلطات الفرنسية الخميس الماضي ان فتاة تبلغ من العمر 14 عاما كانت مصابة بفيروس "اتش1 ان1" ماتت في أول حالة وفاة بالمرض في فرنسا.
حتي الأنفلونز بقت ديلفري