أعلنت مرسيدس - بنز خلال مشاركتها في معرض أبو ظبي عن إطلاقها S 400 بلوهايبريد في أسواق الشرق الأوسط في منتصف هذه السنة. وهي سيارة سيدان فخمة تُعّد الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود في العالم. وزودت S 400 بمحرك يعمل على البنزين سداسي الاسطوانات بقوة 279 حصاناً يتصل بمحرك هجين مدمّج يولد 15 حصاناً و160 نيوتن- متر من عزم الدوران، ليبلغ اجمالي قوة السيارة 299 حصاناً وعزم دورانها 375 متر نيوتن. وقال فرانك بيرنتالر المدير العام للمبيعات والتسويق في الشرق الأوسط: «لا تمتلك S 400 أداء استثنائياً وحسب وإنما تتمتع باستهلاك وقود أقل يبلغ 7.9 ليتر لكل 100 كلم، ما يؤدي الى انبعاثات كربونية تبلغ 186 غراماً فقط لكل كيلومتر، وهو مستوى منخفض في صورة لا تصدق لسيارة من هذه الفئة».
ويأخذ المحرك الهجين شكل محرك كهربائي قرصي يعمل أيضاً كمحرك بادئ ومبدّل. ولهذا الجهاز فائدتين مزدوجتين اذ يساعد على توفير الوقود ويمنح دفعة اضافية لمتعة القيادة، نظراً الى قيام هذه الوحدة بوظيفة التعزيز لمحرك البنزين خلال مرحلة التسارع العالي الاستهلاك مع عزم دوران أقصى يبلغ 160 نيوتن- متر. وبناء عليه يحتاج المحرك وقتاً وطاقة أقل لبلوغ أقصى طاقة لعزم الدوران. إضافة الى ذلك، فإن للوحدة الهجينة وظيفة تشغيل - إغلاق مريحة تعمل على إغلاق المحرك حين تكون السيارة في حال ثبات، كما على الشارات المرورية مثلاً. وعند التحرّك مجدداً يشغّل المحرك الكهربائي فوراً وحدة الطاقة الرئيسة، ما يسهم في تخفيض استهلاك الوقود وحماية البيئة. وعند تناقص سرعة السيارة يؤدي المحرّك الكهربائي عمل المولّد ويكون قادراً على استعادة طاقة الكبح من خلال عملية تعرف بالتعويض، حيث تخزّن الطاقة التعويضية في بطارية ليثيوم - ايون صغيرة الحجم وعالية الكفاءة موجودة في غرفة المحرّك لتكون جاهزة عند الطلب. كذلك تعتبر مرسيدس - بنز S 400 بلوهايبريد أول سيارة هجينة واسعة الإنتاج تجهّز ببطارية ليثيوم - ايون زنتها 27 كيلوغراماً فقط، وهي أكثر كفاءة من بطاريات النيكل المعدنية الجافة التقليدية.
ويأخذ المحرك الهجين شكل محرك كهربائي قرصي يعمل أيضاً كمحرك بادئ ومبدّل. ولهذا الجهاز فائدتين مزدوجتين اذ يساعد على توفير الوقود ويمنح دفعة اضافية لمتعة القيادة، نظراً الى قيام هذه الوحدة بوظيفة التعزيز لمحرك البنزين خلال مرحلة التسارع العالي الاستهلاك مع عزم دوران أقصى يبلغ 160 نيوتن- متر. وبناء عليه يحتاج المحرك وقتاً وطاقة أقل لبلوغ أقصى طاقة لعزم الدوران. إضافة الى ذلك، فإن للوحدة الهجينة وظيفة تشغيل - إغلاق مريحة تعمل على إغلاق المحرك حين تكون السيارة في حال ثبات، كما على الشارات المرورية مثلاً. وعند التحرّك مجدداً يشغّل المحرك الكهربائي فوراً وحدة الطاقة الرئيسة، ما يسهم في تخفيض استهلاك الوقود وحماية البيئة. وعند تناقص سرعة السيارة يؤدي المحرّك الكهربائي عمل المولّد ويكون قادراً على استعادة طاقة الكبح من خلال عملية تعرف بالتعويض، حيث تخزّن الطاقة التعويضية في بطارية ليثيوم - ايون صغيرة الحجم وعالية الكفاءة موجودة في غرفة المحرّك لتكون جاهزة عند الطلب. كذلك تعتبر مرسيدس - بنز S 400 بلوهايبريد أول سيارة هجينة واسعة الإنتاج تجهّز ببطارية ليثيوم - ايون زنتها 27 كيلوغراماً فقط، وهي أكثر كفاءة من بطاريات النيكل المعدنية الجافة التقليدية.