نقلت صحيفة عن ميثم الزيدي، الشقيق الأصغر لمنتظر، وصف لشعور أخيه بُعيد
إلقائه بحذائه على بوش، إذ قال: "لقد اعتقد أن عناصر الخدمة السرية كانوا
سيطلقون النار عليه. نعم لقد توقع ذلك، ولم يكن يخشى الموت."
وأضاف تقرير الجارديان إن الثواني العشر التي استغرقتها ثورة غضب الزيدي على
بوش وتلك الكلمات العشرين العنيفة التي أطلقها في وجهه سوف تعود إلى الواجهة
من جديد مع خروج الزيدي من سجنه يوم الاثنين المقبل.
ونشرت الصحيفة قائمة العروض والهدايا التي انهالت على الزيدي، ومنها منزل جديد
مكون من أربع غرف نوم بناه له صاحب العمل الذي كان يعمل لديه سابقاً،
بالإضافة إلى سيارة وأموال.
وقال عبد الحميد السايج، محرر قناة البغدادية التي كان يعمل بها الزيدي: "لقد
اتصل أحد العراقيين الذين يعيشون في المغرب وعرض أن يرسل ابنته ليتخذها منتظر
زوجة له، بينما اتصلت نسوة أخريات وقلن إنهن يردن الزواج منه".
وأضاف: "لقد اتصل شخص آخر من السعودية وعرض مبلغ 10 ملايين دولار أمريكي لشراء
حذاء الزيدي، بينما عرض ثالث من المغرب عليه حصانًا بسرج من الذهب."